الحلقة السادسة : احتلال العرب للمشرق ، - خيانة "السريان والعرب اليعاقبة" للروم Rodrigue Khoury
وحصار دمشق : كان الامبراطور هيراكليوس في حمص لما عرف بخبر هزيمة الروم في أجنادين ، فحزن حزناً شديداً ، وانتقل إلى "أنطاكية" عاصمة المشرق. ونتيجة لهذه الهزيمة أصبحت فلسطين كلها عرضة لهجمات العرب. وبدأت تسقط المدن الرومية الكبرى أمامهم تباعاً ، فسقطت المدن الفلسطينية بأيديهم ، وبقيت "القدس" و"قيصرية" تقاومان ... ثم سق...طت "صور" بأيدي العرب. خيانة اليعاقبة : بعد أجنادين توجه العرب إلى "فحل" في الأردن ، فاجتمع فيها "السريان والعرب " من البدعة اليعقوبية ، مع جنود العرب المسلمين... وهؤلاء يسميهم العرب في مراجعهم "رافضة الروم" ... أي الذين ليسوا على مذهب الروم ... وهؤلاء خانوا الروم وقاتلوهم ... فسقطت الأردن ودخلها المسلمون ... أما الروم الذين بقيوا فيها فاضطروا إلى الهروب إلى أماكن أخرى أو إلى دفع الجزية. بعد "فحل" انضمت "رافضة الروم" إلى خالد بن الوليد وجيوشه المسلمة قرب دمشق ... وضرب الحصار على دمشق... هرع روم المدينة إلى الكنائس يصلون ... وبعضهم وقف إلى جانب الجنود على أسوار المدينة استعداداً للدفاع... وبدأ العرب يرسلون التحذيرات والتهديدات إلى روم المدينة يطلبون منهم الاستسلام ... وقد أرسلوا هذه الرسائل عبر "ترجمان" لأن سكان المدينة كانوا يتكلمون اليونانية ولا يفهمون من العربية شيئاً ....وبدأت المؤن تقل في داخل المدينة... وبدأ الأساقفة والرهبان والشعب والوجهاء يعقدون اجتماعات مكثفة للتداول بالحلول.... (يتبع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.