dimanche 22 avril 2012

لغة أهل القدس قبل العرب هي "اللغة الرومية اليونانية" ... والقديس صوفرونيوس لا يتكلم غيرها ... ويتكلم مع العرب بواسطة ترجمان

لغة أهل القدس قبل العرب هي "اللغة الرومية اليونانية" ... والقديس صوفرونيوس لا يتكلم غيرها ... ويتكلم مع العرب بواسطة ترجمان. (الإثبات التاريخي).

كتاب فتوح الشام ، للواقدي، هو الوثيقة التاريخية الأولى ، التي يعتمد عليها المؤرخون جميعاً، حين يتحدثون عن فتوحات العرب لبلادنا بين السنتين 635و647.

لغة أهل القدس هي الرومية(اليونانية) : يقول الواقدي حرفياً :
"ولما صلى المسلمون صلاة الفجر، كان أول من ركب من المسلمين لسؤال أهل بيت المقدس (لعرض الصلح عليهم) هو يزيد بن أبي سفيان... فشهر سلاحه وراح يدنو من سورهم ، وقد أخذ معه ترجماناً يبلغه عنهم ما يقولون".

"فوقف بإزاء سورهم...فقال لترجمانه : قل لهم إن أمير العرب يقول لكم ماذا تقولون في إجابة الدعوة إلى الإسلام... فقال الترجمان:إن هذا الأمير يقول كذا وكذا ويدعوكم إلى الإسلام أو الجزية أو السيف".
ويقول الواقدي :"إنهم قالوا لا نرجع عن ديننا ، وإن قتلنا أهون علينا من ذلك. "فبلغ الترجمان ذلك ليزيد".

(الواقدي، فتوح الشام، ص. 144-145).

وعن لغة البطريرك صفرونيوس الذي كان بطريرك المدينة آنذاك، فإن الواقدي يصف حواراً بينه وبين أمير العرب "بواسطة ترجمان".... لو كانت لغة البطريرك صفرونيوس ولغة أهل القدس هي العربية، فما حاجتهم لترجمان؟

أتى البطريرك ومعه الرهبان والكهنة وأهل المدينة من الروم، ومن الجهة المقابلة أبو عبيدة وجماعة من الصحابة:

("ثم قام أبو عبيدة وجماعة من الأمراء والصحابة و"معه ترجمان" ، فلما وقف بإزاء البطريرك صفرونيوس ، قال لهم الترجمان عن الروم: "ما الذي تريدونه منا في هذه البلدة المقدسة، ومن قصدها يغضب الله عليه ويهلكه...فأخبره الترجمان بذلك ، فقال أبو عبيدة : قل لهم نعم إنها بلدة شريفة ومنها أسرى بنبينا...ونحن أحق منكم بها.")
(الواقدي ، فتوح الشام، ص. 147).



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.