dimanche 22 avril 2012

لغة أهل القدس قبل العرب هي "اللغة الرومية اليونانية" ... والقديس صوفرونيوس لا يتكلم غيرها ... ويتكلم مع العرب بواسطة ترجمان

لغة أهل القدس قبل العرب هي "اللغة الرومية اليونانية" ... والقديس صوفرونيوس لا يتكلم غيرها ... ويتكلم مع العرب بواسطة ترجمان. (الإثبات التاريخي).

كتاب فتوح الشام ، للواقدي، هو الوثيقة التاريخية الأولى ، التي يعتمد عليها المؤرخون جميعاً، حين يتحدثون عن فتوحات العرب لبلادنا بين السنتين 635و647.

لغة أهل القدس هي الرومية(اليونانية) : يقول الواقدي حرفياً :
"ولما صلى المسلمون صلاة الفجر، كان أول من ركب من المسلمين لسؤال أهل بيت المقدس (لعرض الصلح عليهم) هو يزيد بن أبي سفيان... فشهر سلاحه وراح يدنو من سورهم ، وقد أخذ معه ترجماناً يبلغه عنهم ما يقولون".

"فوقف بإزاء سورهم...فقال لترجمانه : قل لهم إن أمير العرب يقول لكم ماذا تقولون في إجابة الدعوة إلى الإسلام... فقال الترجمان:إن هذا الأمير يقول كذا وكذا ويدعوكم إلى الإسلام أو الجزية أو السيف".
ويقول الواقدي :"إنهم قالوا لا نرجع عن ديننا ، وإن قتلنا أهون علينا من ذلك. "فبلغ الترجمان ذلك ليزيد".

(الواقدي، فتوح الشام، ص. 144-145).

وعن لغة البطريرك صفرونيوس الذي كان بطريرك المدينة آنذاك، فإن الواقدي يصف حواراً بينه وبين أمير العرب "بواسطة ترجمان".... لو كانت لغة البطريرك صفرونيوس ولغة أهل القدس هي العربية، فما حاجتهم لترجمان؟

أتى البطريرك ومعه الرهبان والكهنة وأهل المدينة من الروم، ومن الجهة المقابلة أبو عبيدة وجماعة من الصحابة:

("ثم قام أبو عبيدة وجماعة من الأمراء والصحابة و"معه ترجمان" ، فلما وقف بإزاء البطريرك صفرونيوس ، قال لهم الترجمان عن الروم: "ما الذي تريدونه منا في هذه البلدة المقدسة، ومن قصدها يغضب الله عليه ويهلكه...فأخبره الترجمان بذلك ، فقال أبو عبيدة : قل لهم نعم إنها بلدة شريفة ومنها أسرى بنبينا...ونحن أحق منكم بها.")
(الواقدي ، فتوح الشام، ص. 147).



vendredi 20 avril 2012

ذكرى سقوط عاصمة الروم مدينة "القسطنطينية العظمى"

نحيي في هذه الأيام العصيبة الأيام الأخيرة الحاسمة قبل سقوط عاصمة الروم مدينة "القسطنطينية العظمى" في 29 ايار 1453 ، ولذلك فإننا سنرسل إليكم تباعاً رسائل قصيرة تعلمكم عن التطورات الأخيرة التي أدت إلى سقوط عاصمتنا بأيدي المسلمين الترك...

mercredi 18 avril 2012

يطلق الروم على مطران المدينة لقب "متروبوليت"...لماذا؟

تأتي كلمة متروبوليت من لغة أجدادنا الرومية(اليونانية) وهي مؤلفة من كلمتين:
"ميتروس" التي تعني "الأم"، و"بوليس" التي تعني "المدينة".
فتكون "المتروبوليس" هي "المدينة الأم" التي ميزها النظام السياسي الرومي عن غيرها من البلدات الأصغر حجماً.
وفي النظام الإداري أيام امبراطورية الروم قسمت الامبراطورية إلى ولايات ، لكل ولاية عاصمة. وفيها "مدن كبرى" على رأس كل منها "أسقف"يديرها روحياً ... "بيروت" ميتروبوليس على رأسها متروبوليت" ..."صور" ميتروبوليس على رأسها ميتروبوليت، "جبيل" متروبوليس على رأسها متروبوليت ... إلخ...
المتروبوليت هو أسقف "المدينة الأم" أي المدينة الكبرى في التنظيم السياسي الرومي.

mardi 17 avril 2012

المسيح قام... وقيامتنا آتية . (مبروك ، إطلاق قناتكم الخاصة على اليوتيوب) .

المسيح قام... وقيامتنا آتية .

(مبروك ، إطلاق قناتكم الخاصة على اليوتيوب) .

"ولا نخرج شعانيننا ولا باعوثنا" ........ (أيام اضطهاد لا تنسى

"ولا نخرج شعانيننا ولا باعوثنا" ........
(أيام اضطهاد لا تنسى)
اشتهر أجدادنا الروم في هذا الشرق بضخامة الاحتفالات والمسيرات التي كانوا يقومون بها يومي الشعانين واثنين الباعوث ... أي اثنين الفصح.
ولما احتل العرب بلادنا المشرقية (التي سموها آنذاك بلاد الروم) ...فرضوا علينا شروطاً ... وضعوها بشكل تعهد وقعه المسيحيون غصباً عنهم... وصار هذا "التعهد" هو الوثيقة الأساسية التي بني عليها الوضع القانوني للمسيحيين في "الشريعة الإسلامية" التي كانت أساس التشريع منذ العام 634 وما زالت حتى اليوم تطبق بشكل أو بآخر في الدول الإسلامية.

"إنكم لما قدمتم إلينا سألناكم الأمان على أنفسنا... وأهل ملتنا...على أن نؤدي الجزية ونحن صاغرون...وعلى ألا نمنع أحداً من المسلمين أن ينزل كنائسنا في ليل أو نهار...

... وأن نوقر المسلمين ونقوم لهم من مجالسنا إذا أرادوا الجلوس ...

ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله معنا ...

وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا...

وأن لا نظهر كتبنا في شئ من طرق المسلمين ولا أسواقهم...

ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيفا...

ولا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شئ من حضرة المسلمين...

ولا نخرج شعانينا ولا باعوثنا...

وألا نضرب أحداً من المسلمين.

(ابن عساكر، جزء 2، ص. 176، تاريخ دمشق).

lundi 16 avril 2012

‎40 يوماً ... لا نقول "صباح الخير"...ولا "مساء الخير" ....


‎40 يوماً ... لا نقول "صباح الخير"...ولا "مساء الخير" ....

مرة ، بعد الفصح بأسبوع كنت أحضر التلفزيون اليوناني . فكانت المذيعة كلما تلقت اتصالاً تقول : خريستوس انيستي" أي "المسيح قام" ، ويرد عليها المتصل :"أليثوس انيستي" أي "حقاً قام". فأخبرت جدي عن الموضوع فقال لي :

"ونحن أيضاً (في منطقة الكورة، أي أكبر قضاء رومي أرثوذكسي في لبنان) ، كنا لأربعين يوماً بعد الفصح ، لا نعرف تحية إلا "المسيح قام" ............

ما أجمل أن نعيد تقاليدنا الشعبية المسيحية.

vendredi 13 avril 2012

يا يسوع الحياة في قبر وضعت ...فالجنود السماوية انذهلت كلها ومجدت تنازلك ...

يا يسوع الحياة في قبر وضعت ...فالجنود السماوية انذهلت كلها ومجدت تنازلك ...

هل تعلم أن هذه التقاريظ التي يرتلها كل العالم الأرثوذكسي، كتبها القديس رومانوس المرنم في القرن السادس، بلغتنا الرومية(اليونانية) ، لتترجم فيما بعد إلى لغات كثيرة، وهو من مدينة "حمص" وخدم في كنيسة "بيروت".

jeudi 12 avril 2012

برفيراً كاذباً تسربل ...الذي وشح السماء بالغيوم ..... ماذا تعني هذه الكلمة؟

برفيراً كاذباً تسربل ...الذي وشح السماء بالغيوم ..... ماذا تعني هذه الكلمة؟
بورفيرا"" باللغة اليونانية، تعني "لباس الملوك الأرجواني"وتقول الترنيمة: "برفيراً كاذباً تسربل الذي وشح السماء بالغيوم" لأن الجنود الرومان ألبسوا يسوع "برفيراً" وهو لباس الملوك استهزاء به، وهو إله الكل الذي وشح السماء بالغيوم.

الذي وشح السماء بالغيوم............ على خشبة.... نسجد لآلامك أيها المسيح................

الذي وشح السماء بالغيوم............ على خشبة.... نسجد لآلامك أيها المسيح................

mercredi 11 avril 2012

نص الرد المحكم للأخ رودريك الخوري على إساءة صحيفة الرأي لغبطة بطريرك القدس و لمجموعتنا.


نص الرد المحكم للأخ رودريك الخوري على إساءة صحيفة الرأي لغبطة بطريرك القدس و لمجموعتنا.

رداً على مقالة السيد أسعد عزوني : العرب بين التتريك والتهويد والترويم، التي تناول بها كلاً من غبطة بطريرك القدس السامي الاحترام ، وتناول مسيرة الشباب الرومي المشرقي الذي ينفض الغبار عن تاريخه المجيد وهويته الرومية نقول للسيد عزوني :

كان أفضل ، للأمانة التاريخية أن تعنون المقالة :
"الروم بين التعريب والتتريك والتهويد " ...بدلاً من عنونتها "العرب بين التتريك والتهويد والترويم".

فالروم وجدوا قبل العرب والأتراك على السواء ، وطبعاً قبل الحركة الصهيونية التي جمعت اليهود من الشتات وعادت بهم إلى فلسطين منذ العام 1919.

يا صديقي العزيز...

1- إن في كلامكم تزويراً للتاريخ. لأن الروم كانوا قبل العرب في بلاد المشرق، وذلك بشهادة العرب أنفسهم ومؤرخيهم. فإن الواقدي ، وهو أول من كتب عن دخول العرب للشام عام 634 ، قال حرفياً : "إن أبا عبيدة قد أطال الفكر فيما يصنع وأي بلد من بلاد الروم يقصد، فمرة يقول أسير إلى بيت المقدس بالجيش، فإنها أشرف بلادهم وكرسي مملكة الروم ، بها قيام دينهم ... ووقتاً يقول أسير إلى أنطاكية وأقصد هرقل وأفرغ منه" ...( الواقدي، فتوح الشام، الجزء الأول، صفحة 56).
إذاً كان العرب يعتبرون بلادنا المشرقية "بلاد الروم" ، واعترفوا منذ البداية أن القدس وأنطاكية مركزان من مراكز الروم ، مخططين لانتزاعها .... وهذا باعتراف الواقدي ، وهو أول وأقدم مؤرخ عربي أرخ للفتوحات ويعتمد عليه المؤرخون جميعاً .... فأنت على ماذا تبني أقوالك؟

ثم إن اسم "الروم" اسم نفتخر به منذ بداية تاريخنا وننقله من الآباء إلى الأبناء ... ولن نفرط به ... تماماً كما ترفض أنت إنكار عروبتك. نحن لا"نروّم"العرب ...بل نوضح للجميع ماذا تعني كلمة "الروم" التي نطلقها على أنفسنا بكل فخر منذ مئات السنين.

الخطر الحقيقي هو تعريب "الروم" لتذويبهم ، لا ترويم العرب ... لأن الروم قبل العرب في هذه البلاد.
ألم يقرأ السيد عزوني ما قاله الواقدي عن حصار العرب لبعلبك الرومية عام 634 حيث يقول حرفياً إن أهل المدينة :

"افترقوا على السور وجعلوا يضربون على وجوههم ويصيحون "بلغتهم"، فقال أبو عبيدة لبعض التراجمة: "ما يقول به هؤلاء؟" فقال الترجمان :إنهم يرثون لحالهم لأن "العرب" ظفرت ببلادهم (الواقدي فتوح الشام، ص. 81).

ألم يلاحظ من هذا أن الروم لغتهم رومية أي يونانية ولا يفهمها العرب؟ وأن العرب أتوا بعدنا إلى هذه الأرض؟

2-أما بالنسبة لرفض الكاتب لمبدأ "اختلاف الهويات" في هذه الأرض، يدعو إلى العجب ، خاصة حين يضع الروم في خانة العدو بقوله : "تماهى مع هذا الطرح عدو آخر لا يقل خطورة عن اسرائيل وهو بطريرك القدس الأرثوذوكسي ثيوفولوس الثالث" . وتماهى معه صوت أرثوذكسي من لبنان اسمه رودريك خوري بقوله أن العرب المسيحيين الأرثوذكس ليسوا عربا بل هم روم ينتمون لبيزنطة واليونان وللأسف الشديد يؤيده بعض الأرثوذكس في الأردن ."

هل يعقل أنني إذا لم أكن عربياً بل رومي أصبح إسرائيلياً ؟ منذ متى أصبحت الرومية رديفاً للصهيونية؟؟؟؟

وهنا أدعو الكاتب إلى قراءة التاريخ جيداً.

نحن الأرثوذكس المشرقيون نطلق على أنفسنا اسم "الروم الأرثوذكس" لا "نصارى العرب" ... وعلى الكاتب أن يعرف أن الروم كانوا أول من وقف بوجه "اليهود".
- ففي التاريخ القديم ومنذ العام 645 عندما دخل العرب القدس الرومية ، فإن بطريركنا المقدسي القديس صفرونيوس اشترط على خليفة المسلمين "عمر بن الخطاب" أن يقوم العرب الفاتحون "بإخراج اليهود من القدس" . والبطريركية الرومية كانت ولا تزال صامدة في وجه "التهويد" و"التعريب" الذي يدعو إليه البعض عن سوء فهم .

- وفي التاريخ الحديث يستنتج الكاتب أن دولة إسرائيل قامت على الأراضي التي أعطتها بطريركية الأرثوذكس لإسرائيل ... وكأنه ينسى ما قام به أجدادنا الروم لتوعية الفلسطينيين المسلمين خاصة على خطر بيع أراضيهم لليهود.

وعلى الكاتب أن يعرف أن وقوفي ضد إسرائيل لا يجعل مني عربياً ... تماماً كما أن "عروبتي" لا تعني حكماً مكافحة الصهيونية.
أنا رومي مشرقي ، صامد في أرض أجدادي، باق بها ، قبل العرب وبعدهم، قبل الأتراك وبعدهم.

أما وقد ردينا بالتاريخ. والعلم والمنطق ... فإننا لن ننزلق إلى مستوى التكفير والتخوين والشتيمة الذي انزلق إليه الكاتب . وللقارئ أن يحكم....
وشكراً .
رودريك الخوري.

صحافي عربي مسلم يهاجم بطريرك القدس والرفيق الأخ رودريك الخوري في صحيفة الرأي ، وينكر علينا الحق بالتحدث بالهوية الرومية. يليه رد للأخ رودريك الخوري.




أسعد العزوني
" هّنا على انفسنا،فهّنا هلى الناس" هذا هو حال العرب العاربة والمستعربة هذه الأيام،فقد أصبحوا هدفا لكل من تراوده نفسه اتقان الرماية،لذلك نرى الجسد العربي مثخنا بالجراح ،وتتزاحم في مساماته السهام والخناجر المسمومة.
بالأمس البعيد ، وجد العرب أنفسهم هدفا للتتريك ،وبالأمس القريب تطاولت اسرائيل التي " ارتضى " البعض التحالف معها ،على العرب وأعلنت أن باحثيها ومراكز دراساتها توصلوا الى نتيجة مفادها أن الفلسطينيين انما هم يهود وأن غالبية عشائر وقبائل الأردن وفي مقدمتهم عشائر الحويطات تنتمي الى الأصول اليهودية اضافة الى أهالي سيناء .
وذهبت الى ما هو أبعد من ذلك ووضعت خطة أطلقت عليها اسم خطة الارتباط تهدف الى تهويد الضفة الغربية على وجه الخصوص، وادعت أن الحكومة الفلسطينية لن تمانع في ذلك .وأن هذه الخطة ستستغرق 20 عاما .
وذهبت الى ما هو أبعد من ذلك وقالت أن العرب بمجملهم ينتمون الى الأصول اليهودية وأن لديها الرغبة بتهويدهم لكنها وضعت شروطا على الدول العربية قبل بدء التنفيذ أولها التعهد والقسم بعدم العودة الى القومية العربية وأن يتم تعليم العادات والثقافة والتقاليد اليهودية واللغة العبرية .
وبالأمس أيضا خرج علينا مرشح جمهوري أمريكي للرئاسة الأمريكية يدعى نيوت غينغريش وعوى أن اقليم الشرق الشرق يحوي اناسا يتحدثون باللغة العربية أي أنه وكما فعلت اسرائيل أنكر علينا عروبتنا،واعتبرونا طارئين على هذه الأرض ،وهذا تثبيت لادعاءات الحركة الصهيونية أن هذه الأرض انما هي لليهود ونحن الطارئون عليها .
أما اليوم فتماهى مع هذا الطرح عدو آخر لا يقل خطورة عن اسرائيل وهو بطريارك القدس الأرثوذوكسي ثيوفولوس الثالث الذي ينتمي لليونان هو وكافة رجال كهنوته الفاعلين الذين همشوا الطائفة العربية الأرثوذكسية في فلسطين والأردن ،وباعوا وسربوا ممتلكات الطائفة الى اسرائيل لدرجة أن هناك قول بأنه لولا أراضي الطائفة الأرثوذكسية لما قامت اسرائيل.
يقول هذا اليوناني لافض فوه مخاطبا العرب المسيحيين الأرثوذكس : أنتم لستم عربا بل تتحدثون العربية ،وأنتم يونان تعيشون على هذه الأرض!!!وتماهى معه صوت أرثوذكسي من لبنان اسمه رودريك خوري بقوله أن العرب المسيحيين الأرثوذكس ليسوا عربا بل هم روم ينتمون لبيزنطة واليونان وللأسف الشديد يؤيده بعض الأرثوذكس في الأردن .
لم تأت هذه الترهات من فراغ بل انطلقت من تخطيط مدروس يهدف في شقه الأول الى تجريد العرب من هويتهم القومية ، ولعل ذلك يتماهى مع مشروع الشرق الأوسط الذي نسهم في دك وبناء مداميكه ونعجن التراب بدم أبنائنا لأن حكامنا لم يعوا مسؤولية الحكم ونحن كمواطنين لم نفهم معنى المواطنة .
فمشروع الشرق الأوسط الكبير او الجديد لا فرق يهدف لتقسيم كافة الدول العربية القطرية الصغيرة أصلا الى كانتونات ودويلات عرقية ودينية واثنية تكون في مجملها مربوطة في وتد بتل أبيب ،وبهذا الرسم الهندسي غير المتناسق نصبح على لا قومية عربية على الأرض وتكون اسرائيل هي السيد المطاع وهي المهيمن على منطقة الشرق الأوسط الكبير من غزة الى الباكستان مرورا بتركيا وايران.
أما ما يتعلق بأخوتنا العرب الأرثوذكس على وجه التحديد فان العبث بهويتهم وهم العرب الأقحاح انما يهدف الى التشكيك بها وايهامهم انهم ليسوا عربا وبالتالي عليهم بيع ما يمتلكونه من أرض هنا ويكون المشتري اسرائيل طبعا بغض النظر عن الوكيل .
وهذا يعني أن اسرائيل ستحقق هدفها بتهجير العرب المسيحيين من كافة أرجاء المنطقة لتتمكن من فرض نفسها كدولة يهودية خالصة لا تقبل ان يعيش فيها غير اليهودب وبالتالي فان على من تبقى من الفلسطينيين في أرضهم أن يرحلوا عنها أو ان يتهودوا وكلاهما مر بل علقم.وتقول للغرب ان ارفعوا أيديكم عن المنطقة ولا تتدخلوا فالصراع يهودي اسلامي لا دخل للمسيحيين به!!!!!!
ما يجري في المحروسة مصر من تضييق على اخوتنا العرب الأقباط ،وما يجري في العراق بعد احتلاله ربيع عام 2003 من تضييق وهجمات على العرب المسيحيين واشتقاق اسم جديد للكلدان وهو " الكلداش" انما يهدف الى اجبارهم على الرحيل عن العراق .
ليس سوء فهم بل هو فعل ابليس،فاثارة الفتنة بين العرب بشقيهم المسلمين والمسيحيين انما هو خروج عن المنطق ونواميس الطبيعة ،فهناك الثابت والمتحرك ،فالثابت هو أننا جميعا عرب ننتمي للقومية العربية ومعنا بعض يهود عاشوا وترعرعوا بين ظهرانينا ولا ضير عليهم ،أما المتحرك فهو الدين اذ أن عبدة الأوثان في غابر الزمان اعتنقوا اليهودية ،لكن بعضهم تحول الى المسيحية بعد مجيء المسيح عليه السلام .وعند ظهور الاسلام تحول الكثير من العرب المسيحيين على وجه الخصوص الى هذا الدين الجديد وأصبحوا مسلمين .
وانسجاما مع هذا الطرح نجد في الاقليم الواسع عائلات وعشائر وقبائل تضم مسلمين ومسيحيين .وان دل هذا على شيء فانما يدل على صدق ما أقول ،اذ أن القومية هي الثابت والدين هو المتحرك.
مطلوب من الجميع مسلمين ومسيحيين بغض النظر عن درجة التدين أن يهبوا ويقفوا وقفة رجل واحد ويدافعوا عن عروبتهم فقك تكالب علينا الجميع ولم نجد من يحمينا من هذا البطش الا نحن مجتمعين .
وعلينا مسلمين ومسيحيين أن نتحد جبهة واحدة ضد أي اختراق ومن أي جهة كانت وأن نتسلح بالوعي وبالصحوة لنفوّت على الآخر العدو خططه ونمنع كائنا من كان من الاستفراد باخوتنا العرب المسيحيين لتزيين الهجرة لهم ،ولنكن وعاء ا من ذهب يتسع للعرب جميعا مسلمين ومسيحيين.
" ليس كل ما يعرف يقال ،ولكن الحقيقة تطل برأسها"

lundi 9 avril 2012

‎"الخوري"... هو اللقب الذي يطلقه تقليدنا الشعبي على كاهن القرية ... لماذا؟

الخوري هو كاهن القرية ، وكلمة "خوري" محرفة من لغة أجدادنا الرومية(اليونانية) من "خورا" باللغة اليونانية التي تعني "القرية"، وقد لقبوا الكاهن باسم مكان مسؤوليته "الخورا" أو "القرية".

آلامك ... آلامنا يا رب ... ما أعظم أن نحمل صليبك ...


خبر

نزف إلى الإخوة الأحباء خبر توحيد العيد على التقويم الشرقي (الأرثوذكسي) بين طائفتي الروم الملكيين الأرثوذكس والكاثوليك في بلدة بتغرين .. على أمل أن تعلن وحدة الروم نهائياً في كل المشرق.

لماذا يرتل الروم :"أوصانا في الأعالي" فيما يرتل الموارنة:"هوشعنا في الأعالي".؟

لأن الروم ترجموا إلى العربية من اللغة الرومية (اليونانية) واللغة اليونانية ليس فيها أحرف "ه" و"ش" و"ع".... وكان من الصعب على أجدادنا أن ينطقوا بهذه الأحرف ... فترجموها عن اليونانية (أوصنا- osanna)
فيما اللغة السريانية التي ترجم عنها الموارنة تتضمن الأحرف السابقة "ه"، و"ش"، و"ع". فترجموها "هوشعنا".

قيامة شعبك بين يديك...فأقمنا يا رب ...كما أقمت لعازر...


jeudi 5 avril 2012

كفرحي ، مركز أول بطريرك ماروني .... كانت للروم ولغتها رومية ...

"ففوق المزرعة كنيسة القديس سابا، وهي شيدت فوق معبد وثني قديم ...
"وإذا دخلت الكنيسة رأيت صفيحة عليها كتابة يونانية ...ترتقي إلى السنة 270 م. ومضمونها أن رجلين "مونيموس" و"سيناس" أقاما هذا المذبح...." .

(الأب لامنس، تسريح الأبصار، ص. 144).

lundi 2 avril 2012

‎"الروم عظمهم أزرق "...مقولة شعبية قديمة.... ما سببها؟

أيام الدولة الفاطمية الشيعية التي حكمت بلادنا ، أصدر الخليفة الحاكم بأمر الله(996-1021) قراراً قضى بأن يلبس أجدادنا المسيحيون صلباناً كبيرة ( وزن الواحد خمسة أرطال) لإذلالهم. فكانت سلسلة الصليب تحتك برقاب أجدادنا ، وتترك حزاً أزرق على عظام الفقرات المتجهة إلى الرأس ...
ومن الطبيعي أن هذا القرار طبق بشكل خاص على "الروم" لأنهم سكان المدن ، ولأن القرارات كانت تطبق بصرامة في المدن حيث يسكن الروم وحيث الجنود المسلمون موجودون بوفرة. ولهذا أصبح يقال : "عظمهم أزرق".

ومعلومة إضافية: عام 1678 ، أصدر السلطان العثماني محمد الرابع قراراً يقضي بأن يعلق المسيحيون في أعناقهم طوقين من الحديد ،علامة على إذلالهم.

 

بزيزا : قرية مختلطة في الكوره ، آثارها تشهد على عظمة الروم فيها ... (قلعتها كانت ديراً بيزنطياً ضخماً).

يخبرنا المستشرق الفرنسي أرنست رينان في كتابه «بعثة في فينيقيا» أن «تلك الآثار تخفي قصة دير بيزنطي، كان مجلّلاً بصفوف من القناطر المتناسقة، كل صفّ منها يحتوي على 24 عمودا." وهناك سرداب تحت الأرض يربط المعبد بكنيسة الروم الحالية في البلدة (مار الياس) البعيدة نسبياً عن المعبد... ما يدلنا على ضخامة هذا الدير الرومي البيزنطي ...

فيما بعد، وبسبب تشتت الروم وعدم تنظيمهم، سيطر الوقف الماروني على المعبد وحوله كنيسة مارونية... وهو اليوم تابع لمديرية الآثار في الدولة اللبنانية.

بزيزا اليوم ، قرية صغيرة مختلطة مارونية-رومية-مسلمة ... لكنها كانت يوماً ما ... مركزاً للروم عظيماً ... وقلعتها تشهد.