يخبرنا
المؤرخ الأب قسطنطين الباشا ما يلي:
" إن أهل دوما
كانوا لا محالة مصطبغين بصبغة يونانية
في عهد الروم الوثني والمسيحي "
(تاريخ دوما، ص.
31). وهي دعيت "دوما"
"doma" بلغة
اليونان . ويؤكد
ذلك الكتابات اليونانية الكثيرة المنتشرة
في آثار البلدة.
وكان أهلها الوثنيون يكرمون إله الطب اليوناني (اسكليبيوس) وبعدما تحولوا إلى المسيحية ، حولوا معابدهم إلى كنائس . وتدلنا الكتابات اليونانية في هذه الكنائس أن لغة السكان كانت اليونانية. "أما الفتح العربي عام 634 فلم يستطع الوصول إلى هذه الجبال الوعرة من لبنان ولذلك حافظت القرية على أرثوذكسيتها مع اضطرار أهلها لتعريب اللغة
.وكان أهلها الوثنيون يكرمون إله الطب اليوناني (اسكليبيوس) وبعدما تحولوا إلى المسيحية ، حولوا معابدهم إلى كنائس . وتدلنا الكتابات اليونانية في هذه الكنائس أن لغة السكان كانت اليونانية. "أما الفتح العربي عام 634 فلم يستطع الوصول إلى هذه الجبال الوعرة من لبنان ولذلك حافظت القرية على أرثوذكسيتها مع اضطرار أهلها لتعريب اللغة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.