"بيروت على ساحل بحر الروم".... بيروت لنا

"بيروت على ساحل بحر الروم".... بيروت لنا ...

عندما احتل العرب بيروت عرفوها كما يلي :
يقول ابن حوقل في كتابه صورة الأرض المكتوب سنة 977 ، وهو من المراجع والوثائق الأساسية للمؤرخين ما يلي : " بيروت على ساحل بحر الروم".... إذاً هذا البحر هو بحرنا ... والمدينة أساساً مدينتنا.

البلمند... قرية رومية أرثوذكسية في الكورة، اسمها يوناني ...وديرها البطريركي بيزنطي أرثوذكسي...

البلمند... قرية رومية أرثوذكسية في الكورة، اسمها يوناني ...وديرها البطريركي بيزنطي أرثوذكسي...

(*الإشاعة الخاطئة): "ندرس في كتب التاريخ المدرسية أن دير البلمند بناه الصليبيون في القرن الثاني عشر(سنة 1157م) ، وأن اسم القرية من اللغة اللاتينية (abbatia bella monte)" وأن الأرثوذكس أخذوه فيمابعد... وهذا غير صحيح ...

فالآثار الموجودة ، أظهرت أن الدير بناه الروم قبل مجيئ الصليبيين والعرب بقرون.

(* الحقيقة): بلمند كلمة منحوتة من كلمتين يونانيتين (باليا ماندرا) أي الدير القديم، وهو اسم لدير بطريركي ، تاريخ بنائه هو في العصر الرومي قبل مجيء العرب المسلمين سنة 634.. وقد احتله الصليبيون وانتزعوه من الروم ، خلال القرن الثاني عشر.

ثم غابت أخبار الدير حتى أعاد الحياة إليه قدس الأب مكاريوس الديراني من كفتون سنة 1603، وبعده الخوري يوحنا والخوري فرح بن يوحنا من الكورة اللذين زادا أملاكه.

وهو اليوم دير بطريركي ، وفيه معهد اللاهوت الكبير للكرسي الإنطاكي ... وجامعة ضخمة.

هل تعلم أن قلعة بعلبك الشهيرة كانت كنيسة للروم؟ ...

"إن الامبراطور ثيوذوسيوس الكبير (347-395)... دمر الهياكل الوثنية وانتقم لمسيحيي بعلبك فحول هيكلها المخصص لعبادة إله الشمس إلى كنيسة". (تاريخ بعلبك، د.حسن نصرالله ص.67).

 

بعلبك: أهلها الأصليون من الروم ، ولغتهم رومية(يونانية)

سنة 634 يصف الواقدي أول حصار عربي-إسلامي للمدينة فيقول: " إن أهل بعلبك وقفوا على السور ، وبدأوا يضربون على وجوههم ويصيحون بلغتهم الرومية... فقال أبو عبيدة(القائد العربي) لبعض التراجمة:"ماذا يقول هؤلاء" ؟ فأجاب الترجمان:"إنهم يقولون، يا ويلهم ويا خراب ديارهم ويا فناء رجالهم... حتى ظفرت العرب ببلادهم..."

(الواقدي، فتوح الشام، صفحة 81).

لغة أهل بعلبك هي الرومية ... ديانتهم المسيحية الأرثوذكسية... والعرب محتلون

دوما : بلدة في جبال لبنان ، لغة أهلها يونانية قبل التعريب.... وما زالت تفاخر بأرثوذكسيتها.

يخبرنا المؤرخ الأب قسطنطين الباشا ما يلي: " إن أهل دوما كانوا لا محالة مصطبغين بصبغة يونانية في عهد الروم الوثني والمسيحي " (تاريخ دوما، ص. 31). وهي دعيت "دوما" "doma" بلغة اليونان . ويؤكد ذلك الكتابات اليونانية الكثيرة المنتشرة في آثار البلدة.
وكان أهلها الوثنيون يكرمون إله الطب اليوناني (اسكليبيوس) وبعدما تحولوا إلى المسيحية ، حولوا معابدهم إلى كنائس . وتدلنا الكتابات اليونانية في هذه الكنائس أن لغة السكان كانت اليونانية. "أما الفتح العربي عام 634 فلم يستطع الوصول إلى هذه الجبال الوعرة من لبنان ولذلك حافظت القرية على أرثوذكسيتها مع اضطرار أهلها لتعريب اللغة

.

أعضاء اللجنة التأسيسية

عطفاً على بياننا السابق بعد اجتماع 17 شباط 2012 ، فإن المجموعة تعلن أن أعضاء اللجنة التأسيسية التي ستعد النظام الداخلي للحزب المنوي إنشاؤه في لبنان تألفت من كل من الرفاق الإخوة:
 

- إميل سعد

- المحامي نجيب كعدي

- الدكتور جبور جبور

- رودريك الخوري

- بشير وارديني

- نقولا عبد النور

- غسان القرعان

- رواد الحداد

- إيلي نقولا

- وسام الخوري

- هنري معيقل

- رين حداد

- يسرى جروج

- راشيل سعد

- فوزي سمعان

- نعيم نصر

  - فادي الديري

- ألكسي قيس

  - جيمي بطرس

- جوزيف صوان

-  الإيكونوغرافوس روجيه المرج

     
وكما أعلن المجتمعون ، فإن الباب بقي مفتوحاً لمن يريد الانضمام من الإخوة إلى اللجنة التأسيسية ، وأعلنوا عن إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة من الآن وحتى إعلان أول حزب شبابي رومي في الشرق.