يختلف التقويم اليوليوسي المتبع في الشرق 13 يوماً عن التقويم الغريغوري
المتبع في الغرب. لذلك فإذا عيد الغربيون الميلاد في 25 كانون الأول ،
يكون العيد في الشرق بتاريخ 7 كانون الثاني.
الكنيسة الأرثوذكسية كانت تتبع في جميع أعيادها التقويم اليوليوسي . عام 1583 وجه بابا روما نداء إلى الكنيسة الأرثوذكسية
طالبها فيه بتغيير تقويمها والاعتراف برئاسة روما . عقد آباء الكنيسة
الأرثوذكسية اجتماعاً عام 1583 ورفضوا كل مطالب روما.
اجتماع 1923 خلق فوضى الأعياد في الكنيسة الأرثوذكسية :
في العام 1923 عقد اجتماع في القسطنطينية بدعوة من بطريركها آنذاك ملاتيوس
الرابع (ميتاكساكيس)، وكان على برنامج عمله اقتراحات تغيير التقويم إضافة
إلى تغيير طريقة الصوم وتقصير الصلوات وأمور أخرى مثل السماح للكهنة بلبس
السترة وحلق اللحى.
حضرت هذا الاجتماع كل من كنائس صربيا
ورومانيا واليونان وتغيبت عنه الاسكندرية واورشليم وروسيا ، أما بلغاريا
فلم تكن قد وجهت إليها الدعوة. وعند انتهاء الاجتماع وافقت بعض الكنائس
على اعتماد التقويم الغربي في الأعياد السيدية جميعها ( الميلاد وغيره )
ومنها كنائس قبرص واليونان وأنطاكية على أن يبقى عيد الفصح على التقويم
الشرقي....
والوضع اليوم هو كالتالي: كنائس انطاكية، القسطنطينية،
الاسكندرية، اليونان، قبرص، رومانيا، بولندا، وبلغاريا تتبع التقويم
الغريغوري في تحديد الأعياد الثابتة. أما كنائس روسيا، اورشليم، صربيا،
وأديار الجبل المقدس أثوس ودير القديسة كاترينا في سيناء فتعتمد التقويم
اليوليوسي في تحديد هذه الأعياد. ويعيّد كل العالم الأرثوذكسي الفصح
والأعياد المتحركة التي تتبعه بحسب التقويم اليوليوسي. من الناحية العددية،
أغلب الأرثوذكس هم أتباع التقويم اليوليوسي، أي حوالي السبعين بالمائة.
الكنيسة الأرثوذكسية كانت تتبع في جميع أعيادها التقويم اليوليوسي . عام 1583 وجه بابا روما نداء إلى الكنيسة الأرثوذكسية طالبها فيه بتغيير تقويمها والاعتراف برئاسة روما . عقد آباء الكنيسة الأرثوذكسية اجتماعاً عام 1583 ورفضوا كل مطالب روما.
اجتماع 1923 خلق فوضى الأعياد في الكنيسة الأرثوذكسية :
في العام 1923 عقد اجتماع في القسطنطينية بدعوة من بطريركها آنذاك ملاتيوس الرابع (ميتاكساكيس)، وكان على برنامج عمله اقتراحات تغيير التقويم إضافة إلى تغيير طريقة الصوم وتقصير الصلوات وأمور أخرى مثل السماح للكهنة بلبس السترة وحلق اللحى.
حضرت هذا الاجتماع كل من كنائس صربيا ورومانيا واليونان وتغيبت عنه الاسكندرية واورشليم وروسيا ، أما بلغاريا فلم تكن قد وجهت إليها الدعوة. وعند انتهاء الاجتماع وافقت بعض الكنائس على اعتماد التقويم الغربي في الأعياد السيدية جميعها ( الميلاد وغيره ) ومنها كنائس قبرص واليونان وأنطاكية على أن يبقى عيد الفصح على التقويم الشرقي....
والوضع اليوم هو كالتالي: كنائس انطاكية، القسطنطينية، الاسكندرية، اليونان، قبرص، رومانيا، بولندا، وبلغاريا تتبع التقويم الغريغوري في تحديد الأعياد الثابتة. أما كنائس روسيا، اورشليم، صربيا، وأديار الجبل المقدس أثوس ودير القديسة كاترينا في سيناء فتعتمد التقويم اليوليوسي في تحديد هذه الأعياد. ويعيّد كل العالم الأرثوذكسي الفصح والأعياد المتحركة التي تتبعه بحسب التقويم اليوليوسي. من الناحية العددية، أغلب الأرثوذكس هم أتباع التقويم اليوليوسي، أي حوالي السبعين بالمائة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.